روائع مختارة | روضة الدعاة | السيرة النبوية | بيعة العقبه 1 و2

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > روضة الدعاة > السيرة النبوية > بيعة العقبه 1 و2


  بيعة العقبه 1 و2
     عدد مرات المشاهدة: 3470        عدد مرات الإرسال: 0

بيعة العقبة الأولى: بعد الرحلة الرائعة التى شهدها رسولنا الكريم محمد وبعد تكذيب الكفار له وتصديق أصحابه رضى الله عنهم لرحلته المباركه.

إستمر الرسول ينتهز فرصة مواسم الحج فيدعو الناس للإيمان بالله وترك عبادة الأوثان وفى العام الحادى عشر من البعثة النبوية جاءت وفود من قبيلتى الأوس والخزرج وهى من اكبر القبائل فى المدينة.

فجاءوا من المدينة إلى مكة , فأستمعوا لدعوة الرسول فآمنوا به وصدقوه وفى العام الثانى عشر عادت هذة الجماعات الصغيرة وأخبروا قومهم بما سمعوا ورأوا.

وبايعوا الرسول البيعة الأولى , وسُميت ببيعة العقبة الأولى , وطلبوا منه أن يرسل معهم تلميذه مصعب بن عمير ليعلمهم القرأن الكريم.

واجتهد مصعب بن عمير إجتهاد عجيب جدا لنشر الدعوة الإسلامية وسمى بأول سفير فى الإسلام وبدأ الإسلام ينتشر فى المدينة فأسلم ابناء عمرو بن الجموح.

وأسلم بعدها عمرو بن الجموح ثم أسلم الطفيل بن عمرو وهو سيد قبيلة دوس وذهب الطفيل يدعو فى قومة حتى أسلمت قبيلة دوس جميعًا وآتى بهم يبايعون الرسول وأنتشر الإسلام إنتشار هائل فى هذا العام.


بيعة العقبة الثانية:

فى العام الثالث عشر من الدعوة الإسلامية أتى من المدينة ثلاثة وسبعون رجلًا وإمرأتان من قبيلتى الأوس والخزرج فجلسوا مع الرسول.

وأتفقوا مع الرسول على تأييده فى دعوته النبيلة ثم إنهم بايعوا الرسول على أن يحموه كأبنائهم وإخوانهم ولهم الجنة.

ودعوا الرسول لزيارة مدينتهم فقبل الرسول دعوتهم لأسباب عديدة منها: أن الرسول كان يريد بلدًا آمنًا لينشر رسالة ربه عز وجل.

أما أهل يثرب فقد وجدوا فى هذة البيعة حلفًا سياسيًا يقوى شأنهم ضد اليهود وإجلائهم عن أراضيهم ويخفف العداوة بين أهل يثرب من الأوس والخزرج.

بجانب هذا فى المدينة بيت أخوال رسول الله وقبر أبيه عبد الله وفى منتصف الطريق يوجد قبر أمه رحمها الله ورضى عنها إن شاء الله.

المصدر: موقع نواحي